مفهوم الإصلاح في القرآن الكريم

المملكة العربية السعودية

 وزارة التعليم العالي

الجامعة الإسلامية

كلية الدعوة وأصول الدين

          032

قسم التربية الإسلامية(صباحي)                                                                

          مفهوم الإصلاح في القرآن الكريم

                                   

                                             إعداد الطالب

                                   عبد الرحمن كوري محمد

                                 إشراف فضيلة الدكتور

                                      عيد بن حجيج الجهني

                                     العام الجامعي: 1435- 1436هـ

                                     

                                             بسم الله الرحمن الرحيم

}         إِن أُرِيد إِلَّا الاصلَاح ما استَطَعتُ {

 المقدمة : الحمد الله الذي جعل الإصلاح هدف رسالة الإسلام وغايته، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، إمام المصلحين وسيد الأنبياء والمرسلين الذين كان لسان حالهم قال تعالى} إِن أُرِيد إِلَّا الاصلَاح ما استَطَعتُ { (هود 88 ) ورضي الله عن الصحابة الذين أصلح الله بهم البلاد والعباد أما بعد:

فهذا بحث متواضع بذل فيه الباحث جهده في توضيح مفهوم الاصلاح من خلال القرآن الكريم، والتي عالجت أحوال الناس وأوضاعهم، بما يحقق الصلاح في حياتهم الدنيوية و الأخروية، ومن طبيعة البشر الخطأ والنسيان، فما كان من صواب فمن الله ، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، وأسأل الله المغفرة، كما أسأله جل وعلا أن يجزي شيخنا الفاضل الدكتور/ عيد بن حجيج الجهني خير الله الجزاء على خلوصهم معنا في تعليمنا هذه المادة وتكليفه  هذا البحث المفيد وأنني في الحقيقة استفدت منه كثيراً، فلا أملك لشيخي إلا الدعاء، فجزاهم الله عنا جميعاً خير الجزاء، وأن يحفظهم الله بحفظه، وبارك الله في عمرهم ، ونفعنا الله بعلمهم والإسلام والمسلمين. آمين.

وصلى الله وبارك وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

خطة البحث:
وقد قسمت البحث إلى خمسة فصول
الفصل الأول: المقدمة و تشتمل على:

مشكلة البحث.

أهداف البحث.

أهمية البحث.

منهج الباحث.

دراسات سابقة.

مصطلحات الدراسة.

أسئلة البحث.

الفصل الثاني : الآيات التي ورد فيها كلمة (صلح) وصيغه.

الفصل الثالث: مفهوم الإصلاح في القرآن الكريم.

الفصل الرابع: أنواع الإصلاح الواردة في القرآن الكريم.

الفصل الخامس: الخاتمة.

أولا: مشكلة البحث:

 لما كانت نزغ تا الب شر في الخير والشر مختلفة في كـل زمـان ومكـان ، كان لا بد لذلك أن يختلفوا ويتنـازعوا، لذا جاء الأمر بالصلح في القرآن الكريم، ومن هنا جاءت هذا البحث للإجابة عـن السؤال المطروح دائماً وهو : ما مفهوم الإصلاح في القرآن الكريم.

ثانيا: أهداف البحث:

تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق ما يلي:

1-             فهم معنى الإصلاح في القرآن الكريم.

2-             معرفة أهمية الإصلاح – وهو مصطلح تربوي - وذلك من خلال كثرة الآيات الواردة فيه وتعدد صيغه.

3-             إبراز الميادين والجوانب التي تحتاج إلى الإصلاح .

ثالثا: أهمية البحث:

أ‌-                 أمر الله تعالى المتكرر في كتابه العزيز بالـصلح ، و وصـفه بالخيريـة المطلقة ، ووعده بالأجر العظيم لمن يقوم به بين الناس ، وكثرة ما ورد فيه مـن أدلة شرعية.

ب‌-           نشر ثقافة الصلح والوئام بين الناس ، وتكثير سواد المصلحين ، لأنه من خصال المروءة ، وهدي الأنبياء ، وشيم الصالحين ، ومحاربـة الاخـتلاف والتباغض والتقاطع بين المؤمنين.

رابعا: منهج الباحث:

استخدم الباحث المنهج الوصفي الاستنباطي وهو :الطريقة التي يقوم فيها الباحث يبذل أقصى جهد عقلي ونفسي عند دراسة النصوص, بهدف استخراج المفاهيم مدعمة بالأدلة الواضحة. وذلك بالخطوات التالية:

-       حصر الآيات القرآنية التي تحدثت عن الاصلاح.

-       العودة إلى التفاسير المعتمدة التي تناولت توضيح ما ورد في الآيات لمعرفة معاني الآيات ودلالاتها.

-       الاطلاع على ما أمكن من كتب علماء المسلمين في مفهوم الاصلاح والاستفادة منها في البحث.

خامسا: دراسات سابقة:

1-             (الصلح والإصلاح في القرآن الكريم دراسة موضوعية ) مريم عبد الرحمن أبو العلي _رسالة ماجستير.تاريخ النشر 1420هـ.

2-             (مفهوم الاصلاح في القرآن الكريم)/ عمر عبد الله نجم الين الكيلاني/ كلية التربية الأصمعي/ مجلة ديالي2008م – العدد 28.

3-             إصلاح الأمة في ضوء الكتاب والسنة)دراسة في مفهوم الإصلاح واتجاهاته وآلياته) الدكتور نصار أسعد نصار-كلية الشريعة-جامعة دمشق.

سادسا: مصطلحات الدراسة:

أ‌-                 تعريف الإصلاح في اللغة:

قال ابن منظور: الإصلاح: نقيضُ الإفسادِ، وأصلح الشَّيء بعد فسادِه: أقامه. وأصلحَ الدّابّة: أحسن إليها فصلحت. والصُّلح: تصالح القومُ بينهم. والصُّلح: السِّلم.[1]

ذهب أبو البقاء الكفوي في الكليات، إلى أن الصلاح هو : " سلوك طريق الهدى، وقيل استقامة الحال على ما يدعو إليه العقل. والصالح : المستقيم الحال في نفسه.[2]

ب‌-           الإصلاح في الاصطلاح:

عرف الإصلاح اصطلاحا بعد تعريفات، ويقتصر الباحث بتعريفين فقط.

تعريف الأول: الصلاح : هو سلوك طريق الهدى.[3]

تعريف الثاني: وقيل : "هو استقامة الحال على ما يدعو إليه العقل والشرع" [4]

التعريف المختار:  ومـن خـلال النظر في هذه التعريفات الثلاثة ، نجد أنها متقاربة ، ويمكن الجمع بينها بتعريـف شامل وهو: (سلوك طريق الهدى واستقامة الحال على ما يدعو إليه العقل والشرع.

سابعا: أسئلة البحث

السؤال الرئيسي: ما مفهوم الإصلاح في القرآن الكريم؟.

ويتفرع عنه سؤالان:  

أ‌-     ما الآيات التي ورد فيها لفظ صلح وما صيغه؟.

^ب‌-      ما أنواع الإصلاح في القرآن الكريم؟.
الفصل الثاني : الآيات التي ورد فيها كلمة (صلح) وصيغه.

وقد ورد لفظ (صلح) ومشتقاته في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، ويقتصر الباحث على ذكر نماذج منه، وذلك لكثرة الآيات التي ورد فيهن لفظ(صلح).

وقد جاء بصيغة الفعل ، من ذلك قوله تعالى}:وأصلحوا ذات بينكم {الأنفال:1)، وقوله: }وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله{ ، وقوله: }إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم { سورة الحجرات (27)، وقوله: }وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)  {28( .

في حين ورد في صيغة الاسم في مواضع، من ذلك قوله تعالى: }والصلح خير{ النساء (128).

وقوله سبحانه:}وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات {البقرة:25.

الفصل الثالث: مفهوم الإصلاح في القرآن الكريم.

ولفظ (صلح) ومشتقاته ورد في القرآن على معان كثيرة، يقتصر الباحث بذكر بعض من تلك المعاني على سبيل المثال لا الحصر، منها:

1- بمعنى (الإيمان)، من ذلك قوله تعالى: }جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم{ الرعد:23)، قال الطبري: و"صلاحهم إيمانهم بالله واتباعهم أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم".[5] ونحو ذلك قوله سبحانه: }فأصدق وأكن من الصالحين {المنافقون:10). أي: أكن من المؤمنين.

2- بمعنى (حُسن المنزلة)، من ذلك قوله تعالى في حق إبراهيم الخليل عليه السلام: }وإنه في الآخرة لمن الصالحين{ البقرة:130)، أي: إن إبراهيم في الدار الآخرة يوم القيامة لممن صلح أمره وشأنه عند الله، وحَسُنت فيها منزلته وكرامته.[6]

3- بمعنى (الرفق)، من ذلك قوله تعالى: }وقل موسى لأخيه هرون اخلفني في قومي وأصلح{ الأعراف:142، قال البغوي: أي: ارفق بهم. [7]

4- بمعنى (التزام شرع الله)، من ذلك قوله تعالى: }إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت{ سورة هود:88،أي: ليس لي هدف من ورائي دعوتكم إلا أن تلتزموا شرع الله، فتأتمروا بأمره، وتنتهوا بنهيه. ونحو هذا قوله سبحانه: }إلا الذين تابوا وأصلحوا {البقرة:160)، أي: تابوا عن المعاصي، والتزموا شرع الله. ولفظ (صلح) وما اشتق منه كثيراً ما يأتي في القرآن بحسب هذا المعنى؛ وذلك أن إصلاح العلاقة بين العبد وخالقه لا تكون إلا بالتزام شرعه أمراً ونهياً.

5- بمعنى (الطاعة)، من ذلك قوله تعالى: }ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها{ الأعراف:56)، أي: بعد قيام الطاعة فيها لله تعالى.[8]

 
6- بمعنى (بر الوالدين)، من ذلك قوله تعالى:  }ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين{ الإسراء:25)، أي: قاصدين الصلاح والبر.[9]

7- بمعنى (الوفاء وحسن الصحبة)، من ذلك قوله تعالى:}ستجدني إن شاء الله من الصالحين{ القصص:27).أي: في حسن الصحبة والوفاء بما قلت[10].

8- بمعنى (المرسلين)، من ذلك قوله تعالى:  }رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين{ الشعراء:83)، أي: "واجعلني رسولا إلى خلقك، حتى تلحقني بذلك بعداد من أرسلته من رسلك إلى خلقك، وائتمنته على وحيك"[11].

9- بمعنى (تسوية الخَلْق)، من ذلك قوله تعالى: }لئن آتيتنا صالحا{ الأعراف:89)، أي: دعَوا الله ربهما أن يكون المولود بشرًا سويًّا. وهذا قول في المراد من الآية. وعليه أيضاً قوله سبحانه: }فلما آتاهما صالحا { الأعراف:190). وقد قال الطبري هنا: الصواب من القول أن يقال: إن الله أخبر عن آدم وحواء أنهما دعَوا الله ربهما بحمل حواء، وأقسما لئن أعطاهما ما في بطن حواء، صالحاً ليكونان لله من الشاكرين. و(الصلاح) قد يشمل معاني كثيرة: منها (الصلاح) في استواء الخلق، ومنها (الصلاح) في الدين، و(الصلاح) في العقل والتدبير. وإذ كان ذلك كذلك، ولا خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوجب الحجة بأن ذلك على بعض معاني (الصلاح) دون بعض، ولا فيه من العقل دليل، وجب أن يُعَمَّ كما عمَّه الله، فيقال: إنهما قالا}لئن آتيتنا صالحا{ بجميع معاني (الصلاح.[12]

هذه بعض من المعاني التي ورد عليها لفظ (صلح) ومشتقاته في القرآن العظيم، وهي في جملتها تفيد معنى (الصلاح) بمعناه العام، الذي هو خلاف الفساد، وبمعناه الشرعي، الذي هو طاعة الله والتزام أحكامه.

    الفصل الرابع: أنواع الإصلاح الواردة في القرآن الكريم.

 من أنواع الإصلاح:

1- الإصلاح بعد التوبة:

ومنه قوله تعالى: }إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{ [البقرة: 160]،قال البغوي: " أَسْلَمُوا وَأَصْلَحُوا الْأَعْمَالَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ"[13]

2- إصلاح ذات البين:

ومنه قوله تعالى: }لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا{ (النساء:114).

4-             إصلاح الذرية.

ومنه قوله تعالى :} وأصلح لي ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين{. سورة الأحقاف 15.

 الفصل الخامس: الخاتمة، وتشتمل على ما يلي:

أولا: ملخص البحث:

 تناول الباحث في بحثه المتواضع: مفهوم الإصلاح في اللغة والاصطلاح، ومفهوم الإصلاح في القرآن الكريم، والآيات التي ورد فيها كلمة (صلح) وصيغه، ومعاني الإصلاح في القرآن الكريم، كما تناول ، أنواع الإصلاح الواردة في القرآن الكريم، والتي منها: الإصلاح بعد التوبة وإصلاح ذات البين وإصلاح الذرية، وختم البحث بذكر أهم النتائج، والتوصيات، والفهارس اللازمة.

ثانيا: أهم النتائج:

توصلت هذه الدراسة إلى النتائج الآتية :

1-   الإصلاح أصل شرعي من أصول الإسلام، دعا إليه القرآن الكريم ، وهو عملية تجديد تتصل بالحياة، بحيث تحمي المجتمع من شيوع المفاسد والمنكرات والانحرافات، وبصلاح الإنسان يصلح العالم .

2- الحاجة للإصلاح تزداد كلما كثر الانحراف في المجتمع؛ لأن كثرة المعاصي سبب للهلاك والدمار، ووجود المصلحين سبب للأمان كما نصت على ذلك النصوص القرآن الكريم.

3-   إن صلاح الفرد يكون بإصلاح عقيدته التي هي سبب في إصلاح عمله ثم عبادته، ثم خلقه وسلوكه، وبصلاحه يصلح المجتمع.

4-   إن كثرة الآيات التي ورد فيها الإصلاح دليل على أهمية هذا المفرد التربوي ومكانته في المجتمع.

ثالثا: التوصيات

-       يوصي الباحث بإجراء بحث مطول في هذا الموضوع، حيث أن هناك فوائد كثيرة لم يغطها البحث بأكملها، وإنما تناول نماذجا من تلك الفوائد الكثيرة.

-       ويقترح أيضا بدراسة مفردات التربية الإسلامية من خلال القرآن أولا بأول، لأن القرآن الكريم مليء بالفوائد التربوية.

هذا ما تيسر لي عرضه في هذا البحث بفضل الله ومنته، وأسأل الله العفو والغفران، كما أسأله أن يجزي شيخنا الفاضل الدكتور / عيد بن حجيج الجهني خير الجزاء وأن يبارك في عمره، وأن ينفعنا بعلمه والإسلام والمسلمين أجمعين. آمين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

·       الفهارس
فهرس الآيات القرآنية.

الآية	السورة	رقم الآية
}وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات {	البقرة	25
}وإنه في الآخرة لمن الصالحين{	البقرة	130
}والصلح خير{	النساء	128
}إلا الذين تابوا وأصلحوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{	البقرة	160
}لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا{	النساء	114
}ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها {	الأعراف	56
}وقل موسى لأخيه هرون اخلفني في قومي وأصلح{	الأعراف	142
}لئن آتيتنا صالحا{	الأعراف	189
}فلما آتاهما صالحا { الأعراف:190)	الأعراف	190
}:وأصلحوا ذات بينكم{	الانفال	1
}جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم{	الرعد	23
}إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت{	هود	88
}ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين{	الاسراء	25
}رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين{	الشعراء	83
}ستجدني إن شاء الله من الصالحين{	القصص	27
}وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله{	الشورى	40
} وأصلح لي ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين{	الاحقاف	15
}وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما)  {28(	الحجرات	28
}فأصدق وأكن من الصالحين{	المنافقون	10

فهرس المصادر والمراجع.

v   القرآن الكريم.

v   لسان العرب /محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)/ دار صادر – بيروت/الطبعة: الثالثة - 1414 هـ.

v   الكليات: أيوب بن موسى الحسيني القريمي الكفوي، أبو البقاء الحنفي (المتوفى: 1094هـ)المحقق/عدنان درويش - محمد المصري /دار: مؤسسة الرسالة – بيروت

v   التيسير في أحاديث التفسير/محمد المكي الناصري (المتوفى: 1414هـ) دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان/ الطبعة: الأولى، 1405 هـ - 1985 م /عدد الأجزاء: 6.

v   معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي /محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ)/ المحقق : عبد الرزاق المهدي/ دار إحياء التراث العربي –بيروت/ الطبعة : الأولى ، 1420 هـ/ عدد الأجزاء :5.

v   موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم /محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ)/تحقيق: د. علي دحروج /مكتبة لبنان ناشرون – بيروت /الطبعة: الأولى - 1996م./عدد الأجزاء: 2.

v   جامع البيان في تأويل القرآن /محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)/المحقق: أحمد محمد شاكر/مؤسسة الرسالة/ الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م/ عدد الأجزاء: 24.

v   أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري/ مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية/ الطبعة: الخامسة، 1424هـ/2003م/ عدد الأجزاء: 5.

v   الموسوعة القرآنية/ إبراهيم بن إسماعيل الأبياري (المتوفى: 1414هـ)/ مؤسسة سجل العرب/ الطبعة: 1405 هـ.

 

---

[1]) )لسان العرب، دار صادر – بيروت ،الطبعة: الثالثة ج:2،ص:517.

[2] الكليات، مؤسسة الرسالة – بيروت، ج1،ص561,

[3] التيسير في أحاديث التفسير، ج3، ص141.

[4] موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج2، ص1093.

[5] جامع البيان، مؤسسة الرسالة،ج16،ص423.

[6] المرجع السابق،ج17،ص319.

[7] تفسير البغوي، ج3، ص273.

[8] أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، أبو بكر الجزائري،ج2، ص182.

[9] إبراهيم بن إسماعيل الأبياري، الموسوعة القرآنية، مؤسسة سجل العرب، ج10، ص223.

[10] جامع البيان، مؤسسة الرسالة،ج19، ص565.

[11] الطبري، جامع البيان، مؤسسة الرسالة،ج19،ص364.

[12]المرجع السابق ،ج13،ص308.

[13] تفسير البغوي، ج1،ص175.